Poems

حَنَانْ

مِنْ غَابَةٍ فيها يَسُوقُونَ الجِّذُوعْ

ويَنْحَتُونْ الضُوءْ
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونْ
يَنْبَغِي أَنْ تَكُونْ
 
أَنْ تَفْتَحَ هذا الجُرْحَ
تَكْتُبَ في دَمِهِ – مِنهُ
يَعْنِي تَوقُكَ لَكَ فِيها
مَسَاسُ شِرَاعَ غُرْبَتِهَا فِيكَ
واْقْترابُكَ مِنْ سِرِّ الوجُودْ
 
............

بالصِّدْقِ

تَبْقَى لَكَ مَسَافَةٌ تُحْرِقُ السَرَابَ
خَطْوَةٌ تَقْطَعُ الغِيَابَ
نَقَائِضَ
نَقَائِضَ
تُورِّثُ الطَرِيقَ وتَرْفَعُ الرَاياتْ

ياهذه الصُدْفَةُ
اْبْتَعِدِي عَنْ الحَدْسِ
ويا هذه الحَواسُّ اْقْتَرِبي مِنْ الظنُونْ
تَرَاكَمِي أَيتها المَواعِينُ الضَيِّقَةُ للأَشْيَاءْ
على الأَشْيَاءْ
وابْتَكِرِي حِوارَ القَيْدِ
والسُوقِ الجَّرِيحَةِ في الخُطَى
     حِوارَ المِعْصَمِ والمَعْصَم
إِهْرَعْنَ يَتُهَا العَارِياتُ – الجَازِعَاتُ عَلَيَّ
إِليَّ

وسَيِّجْنَ خُرَافَاتِي بالشَّتَمِ والبَخُورِ
بالدَلالِيكِ تَعَالَينَ هُتَافَاً
هُتَافَاً
وصِحْنَ بأَشْبَاحِكنَّ عَليَّ
عَليَّ
اْحْتَرِقْنَّ احتفالاً وبُشْرَى
حِدَادَاً
حِدَادَاً
وفَالْ